طهران ـ وكالات: دعا وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي، الولايات المتحدة إلى تسليم قطع من حطام الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون نحو المملكة واعترضه الجيش السعودي في أجوائه.
وقال الوزير الإيراني: “أعداء إيران يمكن أن يوجهوا لنا أي اتهامات.. ولكن إذا كانوا جادين في اتهاماتهم، فإن عليهم أن يسلموا لنا شظايا من الصاروخ، بناء على طلب الجمهورية الإسلامية”.
وتابع خاتمي: “الخدمات الفنية لقطاع الدفاع في جمهوريتنا، ناشدت الأمم المتحدة بالفعل بهذا الشأن، لضمان الشفافية في التحقق من الحطام”، حسب “روسيا اليوم”.
يذكر أن التحالف العربي بقيادة السعودية أعلن في الـ19 ديسمبر/الأول الجاري، اعتراض قواته صاروخا باليستيا جنوب الرياض، أطلقته جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) من الأراضي اليمنية.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس″ أن الصاروخ أطلق باتجاه مناطق سكنية مأهولة في منطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره دون وقوع خسائر.
وحملت الولايات المتحدة، على لسان مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إيران المسؤولية عن هذه الضربات الصاروخية، متهمة طهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ.
بدورها، وصفت طهران هذه الاتهامات بأنها “غير مسؤولة واستفزازية ومدمرة”، وقارنها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بتصريحات مندوب الولايات المتحدة الأسبق لدى الأمم المتحدة كولن باول ممهدا لغزو العراق في العام 2003.
وقال الوزير الإيراني: “أعداء إيران يمكن أن يوجهوا لنا أي اتهامات.. ولكن إذا كانوا جادين في اتهاماتهم، فإن عليهم أن يسلموا لنا شظايا من الصاروخ، بناء على طلب الجمهورية الإسلامية”.
وتابع خاتمي: “الخدمات الفنية لقطاع الدفاع في جمهوريتنا، ناشدت الأمم المتحدة بالفعل بهذا الشأن، لضمان الشفافية في التحقق من الحطام”، حسب “روسيا اليوم”.
يذكر أن التحالف العربي بقيادة السعودية أعلن في الـ19 ديسمبر/الأول الجاري، اعتراض قواته صاروخا باليستيا جنوب الرياض، أطلقته جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) من الأراضي اليمنية.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس″ أن الصاروخ أطلق باتجاه مناطق سكنية مأهولة في منطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره دون وقوع خسائر.
وحملت الولايات المتحدة، على لسان مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إيران المسؤولية عن هذه الضربات الصاروخية، متهمة طهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ.
بدورها، وصفت طهران هذه الاتهامات بأنها “غير مسؤولة واستفزازية ومدمرة”، وقارنها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بتصريحات مندوب الولايات المتحدة الأسبق لدى الأمم المتحدة كولن باول ممهدا لغزو العراق في العام 2003.
