موسكو ـ (د ب ا)- قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن روسيا ستواصل محاربة الإرهاب، بما في ذلك في سورية، في حال كان ذلك ضروريا.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع مع البرلمانيين الروس اليوم الأثنين “لقد تحدثتم حول سورية، لن أكرر كلامي إذ أنكم تعلمون تقييمي…لا توجد ضرورة للاستخدام الواسع للأسلحة الروسية في سورية، على الرغم من أن لدينا هناك قاعدتين، ونحن بالطبع سنواصل محاربة الإرهاب، بما في ذلك على أراضي سورية إذا تطلب الأمر”.
وتابع “لكني أكرر، ليس كما كان إلى هذه اللحظة، ليس باستخدام واسع لجميع مكونات قواتنا المسلحة. لذلك، فقد تم تنفيذ سحب القوات الروسية، لأنه لم تعد تتطلب الحاجة إلى الكثير من المعدات والموظفين هناك، وعلى أي حال، في الوقت الحالي ليس مطلوبا”.
واستطرد بوتين أن الوضع في أفغانستان زاد تأزما بعد تقليص الولايات المتحدة قواتها في هذا البلد.
وذكر الرئيس الروسي أن السلطات الروسية منفتحة على الاتصالات مع الدول الأخرى، رغم القيود.
كان بوتين قد أعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حوالي 68% من الروس سيصوتون لصالح بوتين في الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة.
كما أشار استطلاع للرأي نظمه مركز علم اجتماع الطلاب الروسي، إلى أن 75 بالمئة من شباب روسيا يعتبرونه رئيسا مثاليا
وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده لا تعتزم نقل قواتها من قاعدة حميميم العسكرية في سورية إلى مصر.
وقال لافروف في حوار مع قناة “آر تي”، اليوم الاثنين: لا نخطط لأي نقل لقواتنا على أساس دائم إلى الأراضي المصرية من حميميم”.
وأشار لافروف إلى أن التعاون العسكري الدولي لمواجهة الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك مصر يحتل مكانا مهما.
وأضاف وزير الخارجية الروسي:”إننا نؤيد بشكل قاطع الموقف الحازم للقيادة المصرية في حربها ضد الإرهاب”.
وتابع لافروف إن التعاون العسكري والفني بين مصر وروسيا يأتي في شكل إمدادات المعدات والأسلحة اللازمة لعملية مكافحة الإرهاب، مؤكدا على وجود علاقات عسكرية وثيقة بين البلدين.
وأوضح لافروف أن مصر وروسيا تتعاونان بشكل مكثف ومنذ وقت طويل، وأن الشراكة الاستراتيجية بينهما تطورت بشكل كبير وأيضا بالنسبة للعلاقات التجارية والاستثمار المشترك، مثل مشروع بناء المحطة النووية الكهربائية وأيضا المنطقة الصناعية الروسية في مصر.
ولفت الوزير الروسي إلى أن مصر وروسيا تجريان تدريبات مشتركة لتبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب، بما فيها الخبرات التي اكتسبتها روسيا من الحرب ضد الإرهاب في سورية.
وذكر وزير الخارجية الروسي الاتفاق الثنائي الذي “وقع أخيرا” بشأن الاستخدام المتبادل للأجواء والمطارات العسكرية، كمثال للشراكة الناجحة بين البلدين.
وأشار لافروف إلى أن هذه الاتفاقية على الرغم من طابعها التقني إلى أنها تعكس الشراكة بين الجانبين.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار مصر يوم الاثنين الماضي وتم خلال الزيارة التوقيع على مشروع المحطة النووية بالضبعة وتزويد مصر بالوقود النووى.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع مع البرلمانيين الروس اليوم الأثنين “لقد تحدثتم حول سورية، لن أكرر كلامي إذ أنكم تعلمون تقييمي…لا توجد ضرورة للاستخدام الواسع للأسلحة الروسية في سورية، على الرغم من أن لدينا هناك قاعدتين، ونحن بالطبع سنواصل محاربة الإرهاب، بما في ذلك على أراضي سورية إذا تطلب الأمر”.
وتابع “لكني أكرر، ليس كما كان إلى هذه اللحظة، ليس باستخدام واسع لجميع مكونات قواتنا المسلحة. لذلك، فقد تم تنفيذ سحب القوات الروسية، لأنه لم تعد تتطلب الحاجة إلى الكثير من المعدات والموظفين هناك، وعلى أي حال، في الوقت الحالي ليس مطلوبا”.
واستطرد بوتين أن الوضع في أفغانستان زاد تأزما بعد تقليص الولايات المتحدة قواتها في هذا البلد.
وذكر الرئيس الروسي أن السلطات الروسية منفتحة على الاتصالات مع الدول الأخرى، رغم القيود.
كان بوتين قد أعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حوالي 68% من الروس سيصوتون لصالح بوتين في الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة.
كما أشار استطلاع للرأي نظمه مركز علم اجتماع الطلاب الروسي، إلى أن 75 بالمئة من شباب روسيا يعتبرونه رئيسا مثاليا
وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده لا تعتزم نقل قواتها من قاعدة حميميم العسكرية في سورية إلى مصر.
وقال لافروف في حوار مع قناة “آر تي”، اليوم الاثنين: لا نخطط لأي نقل لقواتنا على أساس دائم إلى الأراضي المصرية من حميميم”.
وأشار لافروف إلى أن التعاون العسكري الدولي لمواجهة الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك مصر يحتل مكانا مهما.
وأضاف وزير الخارجية الروسي:”إننا نؤيد بشكل قاطع الموقف الحازم للقيادة المصرية في حربها ضد الإرهاب”.
وتابع لافروف إن التعاون العسكري والفني بين مصر وروسيا يأتي في شكل إمدادات المعدات والأسلحة اللازمة لعملية مكافحة الإرهاب، مؤكدا على وجود علاقات عسكرية وثيقة بين البلدين.
وأوضح لافروف أن مصر وروسيا تتعاونان بشكل مكثف ومنذ وقت طويل، وأن الشراكة الاستراتيجية بينهما تطورت بشكل كبير وأيضا بالنسبة للعلاقات التجارية والاستثمار المشترك، مثل مشروع بناء المحطة النووية الكهربائية وأيضا المنطقة الصناعية الروسية في مصر.
ولفت الوزير الروسي إلى أن مصر وروسيا تجريان تدريبات مشتركة لتبادل الخبرات في مكافحة الإرهاب، بما فيها الخبرات التي اكتسبتها روسيا من الحرب ضد الإرهاب في سورية.
وذكر وزير الخارجية الروسي الاتفاق الثنائي الذي “وقع أخيرا” بشأن الاستخدام المتبادل للأجواء والمطارات العسكرية، كمثال للشراكة الناجحة بين البلدين.
وأشار لافروف إلى أن هذه الاتفاقية على الرغم من طابعها التقني إلى أنها تعكس الشراكة بين الجانبين.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار مصر يوم الاثنين الماضي وتم خلال الزيارة التوقيع على مشروع المحطة النووية بالضبعة وتزويد مصر بالوقود النووى.
